عبدالمحسن سلامة: قانون نقابة الصحفيين الحالي في منتهى السوء
أكد الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أن قانون النقابة الحالي في منتهى السوء و"عفا عليه الزمن" هو وغيره من التشريعات المتعلقة بالمهنة ولم تحرك النقابة ساكنا رغم أن تعديل هذا القانون كان ضمن الوعود الانتخابية ليحيى قلاش ولم يقم بإعداده خلال الدورة السابقة. وردا على سؤال عن سبل زيادة موارد النقابة خلال ندوة في مقر جريدة "الوطن"، قال "سلامة": "لدي فكرة لعمل مركز تدريب عالمي بالأدوار الثلاثة الخالية بمقر النقابة بالشراكة مع مؤسسات صحفية وإعلامية كبرى وكنت أتمنى عمل كلية للتدريب لكن المساحة لم تسمح، فحوَّلتها لفكرة معهد أكاديمي يمنح شهادات معتمدة وكذلك أجد فكرة تحصيل جزء من شركات الإنترنت جيدة، ولا بد من تنفيذها، حيث إنها ناجحة في إندونيسيا وغيرها من الدول كما سأقوم بعمل طابع دمغة للنقابة وسيتم تنفيذه خلال عام". وأضاف المرشح لمنصب نقيب الصحفيين: "أنا لن أستقل عن الدولة ماليا، إنما سأزيد من مواردي وسأبدأ عملية فطام عن موارد الدولة بزيادة مشروعاتي وأنشطتي، فللأسف مر عامان بلا زيادة للبدل رغم أنه حق للصحفي وهذا قصور وقع وما كان يجب أن وسيزيد بشكل معقول هو المعاشات". وفي إجابته على سؤال عن مشروعات الإسكان قال "سلامة": "كان لدينا 3 قطع إسكان ضاع منها قطعتان في نموذج آخر للفشل، وكان نفسنا يعملوا أي نجاح لكي نذكره، فالقطعة الباقية معرضة للسحب وسأقوم بعمل جمعية إسكان تضم كل صحفيي النقابة، ولدي تجربة مميزة في الأهرام، حيث أقمنا جمعية إسكان نفذت مشروعات بالقاهرة والإسكندرية، وآخر مشروعاتها بالتجمع الخامس الأن، وسأقوم بعمل حي سكني قريب من العاصمة الجديدة".